احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

محتالون\" يتحولون لمشاهير لدى السياح العرب في لندن

محتالون" يتحولون لمشاهير لدى السياح العرب في لندن أشهرهم صاحب الشيك الخليجي وبائع الماركات الإي
طالية والسفير الإفريقي الخميس 01 محرم 1434هـ - 15 نوفمبر 2012م
دبي – عبدالعزيز الدوسري

يتعرض السياح الخليجيون بشكل خاص والعرب بشكل عام في العاصمة البريطانية لندن لمحاولات "نصب" شبه يومية على مدى العام، خصوصاً في العقد الأخير.

وباتت أساليب النصب "مشهورة" لدى الكثير من السياح بعد التحذيرات التي تصلهم ممن وقعوا في فخ عدد من "النصابين المحترفين".

والغريب في الأمر أن هنالك عدداً من النصابين يقومون بنفس "الحيلة" على مدى سنوات طويلة، بل إن بعضهم يستطيع أن يفرق بين السائح والمقيم العربي في العاصمة البريطانية.

ويقول ناصر البدري، مقيم في لندن، إنه ورغم التحذيرات الكثيرة التي تصل للسياح العرب لكنهم يرتكبون نفس الأخطاء، مؤكداً لـ"العربية.نت" أن هنالك عدداً من "المحتالين" أصبحوا مشهورين عبر سنين طويلة في العمل الإجرامي والنصب والاحتيال، ومن أشهر هؤلاء شخص يدعي أنه إيطالي ويحفظ بعض الجمل الإيطالية لكنه من شرق أوروبا، يقف بمركبته عند أي سائح عربي ليظهر له بعض البدل والساعات والمجوهرات على أنها ماركات إيطالية "مهربة"، لكنها في حقيقة الأمر بضائع صينية مقلدة، ويبيعها بمئات الجنيهات، لكن سرعان ما يكتشف المشتري أن هذه الماركات الإيطالية تباع في سوق السبت بشارع إدجوارود وبأرخص الأثمان.

ويضيف البدري أن شخصاً خليجياً يسكن منذ أكثر من 20 عاماً في لندن يحمل معه شيكاً بمبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني يستوقف السياح الخليجيين ليؤكد لهم أن أسرته في بهو أحد الفنادق تنتظره، وأنه بحاجة إلى 30 جنيهاً إسترلينياً للذهاب إلى البنك لصرف الشيك باعتباره للتو وصل وأسرته إلى لندن، وكثيراً ما يتعاطف معه الخليجيون لكنهم يكتشفون أنه مدمن للقمار والمشروبات الكحولية في آخر الليل.

حكاية "المحتالين" لا تقف عند هذا الحد، فالبدري يقول إن مجموعة من الشبان الأوروبيين يبحثون عن "فرائس عربية"، يقفون عند السياح بمركباتهم فيظهرون لهم "حواسيب إلكترونية أو أجهزة هواتف حديثة مثل الآيفون أو غالاكسي" ليعرضوا بضاعتهم بأسعار لا تزيد على 150 جنيهاً إسترلينياً لكي يجذب السائح له وبمجرد الاتفاق على السعر وبخفة يد يسحب المال ويعطي المشتري العلبة التي تحتوي البضاعة، لكن السائح يكتشف بعد رحيل البائع أن بداخل تلك العلب أو الحقائب ورق صحف وبقايا طعام وعلب للمياه الغازية! مبيناً أن صديقاً مقرباً منه لايزال يحتفظ بحقيبة "لاب توب" وبداخلها علبة غازية اشتراها بـ300 جنيه بعدما اتفق على شراء "حاسوب" لكن لما وصل منزله اكتشف عملية النصب.

ويرى البدري أن هناك مجموعة من "المحتالين" أصبحوا من المظاهر الدائمة في العاصمة البريطانية مثل الرجل الاسكتلندي الطاعن بالسنّ والذي يحفظ مجموعة من القصائد النبطية ليرددها على مسامع الخليجيين حتى يتعاطفوا معه.

ويعترف البدري أن غالبية هؤلاء يرون شارع "إدجوار رود" هدفاً لاصطياد فرائسهم والخروج بالغنائم، فهنالك رجل آسيوي منذ أكثر من 15 عاماً يردد أنه بحاجة إلى 3 جنيهات لكي يستقل القطار ويعود إلى أبنائه، في ما آخر من جنسية إفريقية يدعي أنه سفيراً لبلاده محاولاً اصطياد الأثرياء العرب.

لكن وبحسب ما يؤكد البدري أن أغرب "محتال" رآه في الشارع شخص من جنسية عربية يرتدي أفضل الأطقم لماركات عالمية ويدخن السيجار، وهو يقوم بشراء "بدلة وحذاء وربطة عنق" من أحد المحال الشهيرة فيرتدي الطقم يومين ثم يقوم بإرجاع ذلك الطقم للمحل فيخرج ليدخل محلاً شهيراً أيضاً لشراء طقم آخر وهكذا، ليكون دائماً في أحسن هندام لإيهام بعض السياح العرب بأنه عربي ثري ولديه مشاريع كبيره يقوم بها في محاولة إغراء بعض الأشخاص والحصول منهم على مبالغ طائلة لمشاريعه "وهمية".

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق